Not known Facts About الازدحام المروري
Not known Facts About الازدحام المروري
Blog Article
ازدحام حركة المرور في الرياض.. إما حلول عاجلة أو الشلل التام
تحسين بنية تحتية للنقل العام، مثل بناء مزيد من خطوط المترو ومحطات الحافلات.
لا يُمكنُ حصرُ أسبابِ الازدحامِ المروريِّ بعشرةِ عوامل فقط، بل هي ظاهرةٌ مُعقدةٌ تتأثَّرُ بمجموعةٍ متنوعةٍ من العوامل المتداخلة، ولكنَّ معالجةَ هذهِ الأسبابِ تتطلَّبُ جهداً مُتضافراً من قِبلِ الحكوماتِ والقطاعِ الخاصِّ والمجتمعِ المدنيِّ، من خلالِ اتِّخاذِ خطواتٍ جادَّةٍ لتطويرِ البنيةِ التحتيةِ، وتحسينِ وسائلِ النقلِ العامِّ، ونشرِ ثقافةِ الوعيِ المروريِّ، والتخطيطِ الحضريِّ المُنظَّمِ الذي يُراعي احتياجاتِ التنقلِ للمواطنين ويُقلِّلُ من اعتمادهم على السياراتِ الخاصة، وبذلك نستطيعُ التخلصَ من أزمةِ الازدحامِ المروري وبناء مدنٍ أكثرَ ملاءمةً للعيشِ والاستدامةِ.
وبالتأكيد فإن الازدحام المتزايد في مدينة الرياض لا يتناسب مع الهدف الاستراتيجي بتحويل مدينة الرياض لمدينة ذات اقتصاد مزدهر، ولا يتناسب مع خطط رفع جودة الحياة لسكان المدينة.
وذلك من خلال وضع جهاز استشعار في السيارة تساعد في التعرف على المكان الخالي من أجل اصطفاف السيارة، ويوجد طريقة أخرى أكثر تقدم من أجل القضاء على الازدحام المروري وهي التواصل اللاسلكي بين السيارات وبعضها البعض حتى تتمكن السيارات التواصل مع بعضها البعض من خلال تلك التقنية من أجل تنظيم حركة السير ومن ثم منع التعرض إلى الازدحام المروري، ولكن يرى البعض أن الطريقة الأمثل في التخلص من مشاكل الازدحام المروري هي القيادة الآلية.
وكما هو معلوم فإنه لعلاج مشكلة ما، لا بد من معرفة مسبباتها وعلى ضوء ذلك يتم وضع الحلول المناسبة لحلها.
تعاني الكثير من عواصم العالم من مشكلة الازدحام المروري؛ وذلك لأسباب عديدة تتعلق بالأنشطة الاقتصادية والتعليمية، وبسبب الرحلات الداخلية من المدن الأخرى إلى العاصمة.
تواجهُ معظم المدن فجوةً واسعةً بينَ ازدياد عدد المركبات وبينَ تطوير بنيتها التحتية، فحين تتزايدُ أعدادُ السيارات ازدياداً مُطَّرداً، لا تواكبُها الطرقُ والجسورُ والأنفاقُ اللازمة لاستيعاب هذا العدد المتزايد، وهذا يخلقُ نقاط اختناقٍ مروريةٍ خانقةٍ في مختلف أنحاء المدينة.
من الأسباب، السرعة الزائدة أو التباطؤ المخل وكلها تحول دون الانسيابية المطلوبة التي تتحقق لو أن الجميع التزم بالسرعة المقررة. حدوث احتكاك بين مركبتين وإن كان بسيطا من مسببات الازدحام، وذلك لانتظار أصحابها وصول رجل المرور أو موظف الشركة المختصة بالحوادث، الذي عادة ما يتأخر لاستخدامهم سيارات على حين كان من المفروض استخدام الدراجات النارية لسهولة الوصول. إن معالجة الوضع المروري يعد أمرا في غاية الأهمية لما له من آثار اقتصادية وصحية واجتماعية وبيئية مباشرة في الأفراد والمجتمعات.
وفي دراسة أجرتها مؤسسة جورجيا التكنولوجية، ألقى الباحثون باللائمة على نوعين من السائقين، النوع الأول هو السائقون العدوانيون الذين يسيرون بسرعة أكبر من اللازم ويقتربون كثيراً من السيارات أمامهم ، والنوع الثاني السائقون “الخجولون” أو الكسالى الذين يتركون مسافة كبيرة بينهم وبين السيارة في الأمام ، حيث نور الإمارات يتسبب كلا النوعين في مفاجأة السائقين ويجبرونهم على استخدام المكابح ما يزيد من الإرتباك المروري ويؤدي إلى توقف حركة السير.
برامج ركوب السيارات، والتي تربط بين الركاب الذين يتجهون في الاتجاه نفسه.
ظهرت مشكلة الازدحامات المرورية لأول مرة في القرن السابع عشر حيث لم تكن ناتجة عن كثرة السيارات وإنما بسبب وجود العديد من العربات والذي خرج عددها عن النطاق المسموح به.[٣]
يُمكنُ أن تؤدي ثقافةُ الوعي دوراً هاماً في الحدِّ من الازدحام المروري، من خلال نشر ثقافة استخدام وسائل النقل العامِّ، وتشجيع ركوب الدراجاتِ والمشي، والتقليل من استخدام السياراتِ الخاصَّة، وهذا يُساهمُ في تخفيفِ الضغطِ على الطرقِ ويُحسِّنُ من حركةِ المرور.
زيادة نسبة التلوث البيئي؛ بفعل زيادة استخدام السيارات.